--------------------------------------------------------------------------------
نريد الدين للدنيا نظاما
أصابت غزة الثكلى يهودُ ....... أم العربان قادتهم قرودُ؟
ويرضي العرب طوعاً كل هونٍ ....وبعض الهون تأباه العبيدُ
أنا يا قوم في شكٍ ممضٍ .......... أحقاً إن ماضينا مجيدُ
أحقاً أننا قومٌ أباةٌ .................... ومنّا قادةٌ منهم أسودُ
أكان العرب أسياداً فسادوا ........ أم التاريخ كذابٌ جحودُ
ويشدوا في مباذلنا مغنٍ ........... ويرقص فتيةٌ ويرنُ عودُ
وينشدُ شاعرٌ في كل نادٍ ... فينعش قلب سامعه النشيد
يموت بغزة الثكلى بنوها ....... ويصرخ في مظاهرةٍ عبيدُ
نريد لغزة الثكلى طعاما ...... لذيذ الطعم يا هذي الحشودُ
نريد لغزة الثكلى ضماداً ..... فإن الجرح تشفيه الضمودُ
نريد لغزة الثكلى كساءاً ....... فإن البرد تدفعه البرودُ
نريدُ لغزة الثكلى فراشاً ...... نريدُ لغزة الثكلى نريدُ
وتكشف عورة الثكلى لباغٍ .. ويَسلبُ عِفةُ الثكلى حقودُ
وجازَ صراخنا أفق الثريا .. وفي الأفعال أنكاساً رقودُ
ألا خاب المنادي والمنادى..... ألا تبَ المُطالبُ والمعيدُ
نريد لغزة الثكلى رجالاً ... لهم عزمٌ واصرارٌ عنيدُ
نريدُ لغزة الثكلى زنوداً ..... لها في الوقفة الكبرى جهودُ
نريدُ لغزة الثكلى سلاحاً .... به يحيا الشهيدُ فيستقيدُ
نريدالعرب ثواراً سعاةً .... لإسقاط الطغاة ولو أبيدوا
نريد الدين للدنيا نظاماً .... فإن الدين منقذنا الوحيدُ
نريد خلافة الإسلام تحيا ...... فيسعد تحت رايتها الوجودُ
إذا شمس الخلافة صبحتنا ..... فذاكَ العز والنصر الا كيدُ
__________________
أموت في نور الإسلام
خيرٌ
من العيش في ظلام الكفر